Sunday, February 26, 2012

جدي.. ابراهيم بن محمد المدفع - أول إعلامي في الإمارات

تمر علينا أيام تذكرنا بفضل كل من أسهم في تكوين شخصيتنا وتحقيق آمالنا وطموحاتنا..

اليوم، قمت بقراءة فصل من فصول أول رواية لي "اجوان" وتذكرت أول القصص والروايات التي قرأتها في مكتبة والدي.. وفي مكتبة جدي (والد والدتي) ابراهيم بن محمد المدفع. 

توفي جدي وأنا في السنة الأولى في الجامعة (1983) وأثناء حياته لم أكن أعلم أنني حفيدة عملاق من عمالقة الثقافة في دولة الإمارات.. كل ما كنت أعرفه أن جدي إنسان جاد يحب الكتب ويتابع الأخبار. وفي نفس الوقت كان صاحب نكتة ولا أنسى أبدا ضحكته اللطيفة وقلبه الكبير.. وكلما تغديت في بيت جدي وقضيت باقي اليوم هناك، كنت أدخل مكتبته الكبيرة وانتقي كتابا جديدا أتصفحه أو حتى أقرأه من الجلدة للجلدة دون أن ألاحظ مرور الوقت. لا أنسى أنني تعرفت على كتب أنيس منصور في مكتبة جدي.

لم تنس الشارقة ابنها المخلص فقد قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتحويل مجلسه إلى متحف جميل. ويمكنكم زيارته هنا:  مجلس ابراهيم المدفع






لا أستطيع أن أعطي تاريخ جدي حقه، ولكن كلي فخر بأن هناك من يكتبون عنه حتى يومنا هذا.. وهنا رابط لمقال في موقع العربية:

No comments:

Followers